مع انتشار تطبيقات الدردشة ومواقع التواصل الإجتماعي تراجعت أهمية الرسائل القصيرة SMS بدون شك لكنها لا تزال تستخدم في التواصل وأيضا تلقي عروض شركات الإتصال بل وعروض شركات أخرى تستخدم هذه النوعية من التسويق لزيادة شعبيتها وتنمية علامتها التجارية.
وبالطبع فإن معظم الشركات والمؤسسات أهملت هذه النوعية من التسويق، وهناك حقائق تؤكد أن الفرص الكبيرة الموجودة من خلال هذه الطريقة يمكنها أن تدفعك لإعادة النظر في انفاق كل وقتك وأموالك على الحملات في الشبكات الإجتماعية مثل فيس بوك.
12 في المئة من المنشورات التي ننشرها على فيس بوك هي التي يتم قراءتها في المتوسط من طرف المتابعين، بينما بقية المنشورات إما أنها لا تصله أو يتجاهلها.
في المقابل 29 في المئة من التغريدات يتم قراءتها من طرف المتابع في المتوسط بينما بقية التغريدات لا تصله أو أنه لا يراها.
أيضا فإن 20 في المئة من الرسائل الإلكترونية هي التي يفتحها المرسل اليهم بينما يتجاهلون البقية ولا ينجذبون لفتحها.
لكن 98 في المئة من الرسائل النصية القصيرة SMS التي يتم ارسالها يتم فتحها وقراءتها ما يجعل التسويق عبرها أداة قوية وفعالة أيضا.
والسبب في ذلك أن المستخدم في العادة يكون حاضرا على هاتفه لمدة 14 ساعة كما أن كل الهواتف العادية والذكية تدعم الرسائل القصيرة على عكس تطبيقات الشبكات الاجتماعية والدردشة إلى جانب الإنترنت التي لا تتوفر في كل الهواتف.
المؤسف أن 5 في المئة فقط من ميزانية الحملات الإعلانية تخصص للتسويق عبر الرسائل القصيرة، لكن الجانب الجيد من هذا الخبر أنها طريقة غير منتشرة وبالتالي إذا تمكنت من استخدامها بطريقة صحيحة قد تعوضك كثيرا عن خسائر الحملات الإعلانية على الويب.
إضافة إلى ما سبق فإن المستخدم العادي يتحقق من هاتفه 150 مرة يوميا على الأقل، وبالتالي فإن الرسائل القصيرة التي يتلقاها تكون في مقدمة الرسائل التي يفتحها.
إضافة لما سبق فإن 75 في المئة من مستخدمي الهواتف الذكية يفضلون تلقي الإعلانات عبر الرسائل النصية القصيرة في وقت هناك توجه كبير نحو استخدام تطبيقات حجب الإعلانات الإلكترونية.
الجميل أن الرد على الرسائل النصية القصيرة يكون أسرع من الرد على رسائل البريد الإلكترونية وايضا تطبيقات الدردشة.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق